Admin Admin
عدد المساهمات : 299 نقاط : 56190 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 30/08/2009 العمر : 51 الموقع : الموالي لمحمد وآل محمد ( ص)
| موضوع: منتخبات في أهل البيت (عليهم السلام) الجمعة أغسطس 06, 2010 6:13 pm | |
| منتخبات في أهل البيت (عليهم السلام) | | |
من كتاب ينابيع المودة للعلامة الكبير الشيخ سليمان بن الشيخ إبراهيم الحسيني البلخي القندوزي الحنفي الباب الثاني والثلاثون صفحة 124 في تفسير قوله تعالى (قل لا أسألكم عليه أجراً إلا المودة في القربى)(1)
أخرج أحمد في مسنده بسنده عن سعيد بن جبير عن ابن عباس (رضي الله عنهما) قال: لما نزلت: (قل لا أسألكم عليه أجراً إلا المودة في القربى)، قالوا: يا رسول الله! من هؤلاء الذين وجبت لنا مودتهم؟ قال: علي وفاطمة والحسن والحسين.
أيضاً أخرج هذا الحديث الطبراني في معجمه الكبير، وابن أبي حاتم في تفسيره والحاكم في المناقب، والواحدي في الوسيط وأبو نعيم الحافظ في حلية الأولياء، والثعلبي في تفسيره والحمويني في فرائد السمطين.
في صحيحي البخاري ومسلم سئل ابن عباس عن هذه الآية فقال سعيد بن جبير: هي قربى آل محمد (صلى الله عليه وآله وسلم).
وفي جواهر العقدين أخرج أبو الشيخ بن حيان في كتابه الثواب، من طريق الواحدي عن أبي هاشم الزماني عن زاذان عن علي (كرم الله وجهه) قال: في آل حم عسق آية من مودتنا لا يحفظها إلا كل مؤمن، ثم قرأ: (قل لا أسألكم عليه أجراً إلا المودة في القربى).
أخرج الملاّ في سيرته وقاله المحب الطبري: إن رسول الله (صلى الله عليه [وآله] وسلم) قال: إن الله جعل أجري عليكم المودة في القربى، وإني سائلكم غداً عنها.
وفي المناقب عن محمد الباقر (رضي الله عنه)، قال في قوله تعالى: (قل ما سألتكم من أجر فهو لكم)(2)، يقول: الأجر الذي هو المودة في القربى التي لم أسألكم غيرها، فهو لكم تهتدون بها وتنجون من عذاب الله يوم القيامة.
فالمودة مشتقة من الود وهو الحب القوي الدائم الثابت.
أخرج أبو المؤيد موفق بن أحمد الخوارزمي عن أبي هريرة قال: قال رسول الله (صلى الله عليه [وآله] وسلم): والذي نفسي بيده، لا يزول قدم عبد يوم القيامة حتى يسأل عن عمره فيم أفناه، وعن ماله ممن كسبه وفيم أنفقه، وعن حبنا أهل البيت!
أيضاً أخرجه جماعة منهم الترمذي عن بريدة الأسلمي وقال الترمذي: هذا حديث حسن. انتهى جواهر العقدين.
وأيضاً ذكر صاحب كتاب ينابيع المودة في الباب الثالث والثلاثون ص 125 في تفسير آية التطهير وحديث الكساء
في صحيح مسلم عن عائشة أم المؤمنين (رضي الله عنها) قالت: خرج النبي (صلى الله عليه [وآله] وسلم) غداة غد، وعليه مرط من مرجل من شعر أسود، فجاء الحسن فأدخله، ثم جاء الحسين فأدخله، ثم جاءت فاطمة فأدخلها، ثم جاء علي فأدخله ثم قال: إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيراً.
أيضاً أخرج الحاكم هذا الحديث عن عائشة.
وفي سنن الترمذي في مناقب أهل البيت: حدثنا قتيبة بن سعيد قال، حدثنا محمد بن سليمان الأصبهاني عن يحيى بن عبيد عن عطاء عن عمر ابن أبي سلمة ربيب النبي (صلى الله عليه [وآله] وسلم) قال: نزلت (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيراً) في بيت أم سلمة، فدعا النبي (صلى الله عليه [وآله] وسلم) علياً وفاطمة وحسناً وحسيناً، وعلي خلف ظهره، فجللهم بكساء ثم قال: اللهم هؤلاء أهل بيتي فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيراً. قالت أم سلمة: وأنا معهم يا نبي الله! قال: أنت على مكانك، وأنت إلى خير. وفي الباب عن أم سلمة ومعقل بن يسار وأبي الحمراء وأنس بن مالك.
وفي سنن الترمذي بعد ذكر مناقب الأصحاب: عن أم سلمة أن النبي (صلى الله عليه [وآله] وسلم)، جلل على الحسن والحسين وعلي وفاطمة كساء ثم قال: اللهم هؤلاء أهل بيتي وخاصتي أذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيراً. فقالت أم سلمة: وأنا معهم يا رسول الله! قال: قفي في مكانك إنك إلى خير. هذا حديث حسن صحيح وأحسن شيء روي في هذا الباب عن أنس وعمر بن أبي سلمة وأبي الحمراء.
وفي شرح الكبريت الأحمر للشيخ علاء الدولة السمناني (قدس سره)، أخرج البيهقي والحاكم صححه نحو حديث الترمذي عن أم سلمة.
وأخرج الطبراني وابن جرير وابن المنذر عن أم سلمة (رضي الله عنها) قالت: في بيتي نزلت: (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيراً)، فجاءت فاطمة ببرمة فيها ثريد فقال (صلى الله عليه [وآله] وسلم) لها: ادعي لنا زوجك وحسناً وحسيناً فدعتهم، فبينا هم يأكلون إذ نزلت هذه الآية، فغشاهم بكساء خيبري كان عليه فقال: اللهم هؤلاء أهل بيتي وخاصتي فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيراً، ثلاث مرات.
أيضاً أخرج هذا الحديث عن سعد بن أبي وقاص.
وأخرج ابن سعد عن الحسن بن علي (رضي الله عنهما) قال في خطبته: نحن أهل البيت الذين قال الله سبحانه فينا: (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيراً).
وأخرج أحمد بن حنبل وابن أبي شيبة عن أنس بن مالك قال: إن رسول الله (صلى الله عليه [وآله] وسلم)، كان يمر بباب فاطمة إذا خرج إلى صلاة الفجر يقول: الصلاة يا أهل البيت يرحمكم الله! ثلاثاً مدة ستة أشهر. انتهى شرح الكبريت الأحمر.
كما ذكر في آية المباهلة(3) عن تفسير الكشاف: لا دليل أقوى من هذا على فضل أصحاب الكساء، وهم علي وفاطمة والحسنان، لأنها لما نزلت دعاهم (صلى الله عليه [وآله] وسلم)، فاحتضن الحسين وأخذ بيد الحسن، ومشت فاطمة خلفه وعلي خلفها، فعلم أنهم المراد بالآية، وعلم أن أولاد فاطمة وذريتها يسمون أبناءه (صلى الله عليه [وآله] وسلم)، وينسبون إليه نسبة صحيحة نافعة في الدنيا والآخرة. وصح عنه (صلى الله عليه [وآله] وسلم) أنه قال على المنبر: ما بال أقوام يقولون إن رحم رسول الله لا ينفع قومه يوم القيامة؟ بلى والله! إن رحمي موصولة في الدنيا والآخرة، وإني أيها الناس فرط لكم على الحوض.
وفي رواية صححها الحاكم، أنه (صلى الله عليه [وآله] وسلم) بلغه أن قائلاً قال لبريدة خادمته (صلى الله عليه [وآله] وسلم): إن محمداً لن يغني عنك من الله شيئاً. فخطب وقال: ما بال أقوام يزعمون أن رحمي لا ينفع؟ بلى! حتى يبلغ حا وحكم. أي هما قبيلتان من اليمن، وإني لأشفع فأشفع حتى إن من أشفع له يشفع فيشفع، وحتى إن إبليس ليتطاول طمعاً في الشفاعة.
وأخرج الدارقطني، أن علياً يوم الشورى احتج على أهلها فقال لهم: أنشدكم بالله، هل فيكم أقرب إلى رسول الله (صلى الله عليه [وآله] وسلم) في الرحم مني؟ ومن جعل الله نفسه وأبناءه ونساءه غيري؟ قالوا: اللهم لا.
وأخرج الطبراني: إن الله عز وجل جعل ذرية كل نبي في صلبه، والله تعالى جعل ذريتي في صلب علي بن أبي طالب.
وأخرج أبو خير الفاكهي، وصاحب كنوز المطالب في مناقب بني أبي طالب، أن علياً دخل على النبي (صلى الله عليه [وآله] وسلم) وعنده العباس، فسلم ورد (عليه السلام)، وقام فعانقه وقبل ما بين عينيه، وأجلسه عن يمينه فقال له العباس: أتحبه؟ قال: يا عم! والله أشد حباً له مني! إن الله جعل ذرية كل نبي في صلبه، وجعل ذريتي في صلب هذا.
وزاد صاحب كنوز المطالب: إنه إذا كان يوم القيامة دعي الناس بأسماء أمهاتهم، ستراً من الله عليهم، إلا هذا وذريته، فإنهم يدعون بأسماء آبائهم لصحة ولادتهم.
وأخرج أبو يعلى والطبراني أنه (صلى الله عليه [وآله] وسلم) قال: كل بني أم ينتمون إلى عصبته، إلا ولد فاطمة فأنا وليّهم وأنا عصبتهم. وله طرق يقوي بعضها بعضاً.
وقد ذكر الشيخ سليمان في كتابه ينابيع المودة ص 345، في تفسير قوله تعالى: (إن الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليماً)(4).
وصح عن كعب بن عجرة قال: لما نزلت هذه الآية قلنا: يا رسول الله قد علمنا كيف نسلم عليك، فكيف نصلي عليك؟ فقال: قولوا اللهم صلِّ على محمد وعلى آل محمد، إلى آخره.
وفي رواية الحاكم: فقلنا يا رسول الله، كيف الصلاة عليكم أهل البيت؟ قال: قولوا اللهم صل على محمد وعلى آل محمد، إلى آخره.
وفيه دليل ظاهر، على أن الأمر بالصلاة عليه، الصلاة على آله أيضاً مراد من هذه الآية، وأنه (صلى الله عليه [وآله] وسلم) جعل نفسه منهم.
ومن ثمة قال في دعائه لأهل الكساء: إنهم مني وأنا منهم، فاجعل صلواتك وبركاتك ورحمتك ومغفرتك ورضوانك عليّ وعليهم.
ويروى: لا تصلّوا عليّ الصلاة البتراء! فقالوا: وما الصلاة البتراء؟ قال: تقولون اللهمّ صل على محمد وتسكتون، بل قولوا: اللهم صل على محمد وعلى آل محمد.
وقد أخرج الديلمي أنه (صلى الله عليه [وآله] وسلم) قال: الدعاء محجوب حتى يصل على محمد وآله.
وللشافعي (رضي الله عنه):
فرض من الله في القرآن أنزله |
|
يـا أهل بيت رسول الله حبكمـو |
مـن لم يصلّ عليكم لا صلاة له |
|
كـفاكمو من عظيم القدر أنكمو |
وفي كتاب: علّموا أولادكم محبة آل بيت رسول الله (صلى الله عليه [وآله] وسلم)، تأليف محمود طعمه حلبي وقد ذكر في ص 16 منه، عن الإمام أحمد في المناقب والطبراني، عن أبي سعيد الخدري (رضي الله عنه) في قوله تعالى: (إنما يريد الله) الآية، قال: نزلت في خمسة: في رسول الله (صلى الله عليه [وآله] وسلم) وعليٍّ وفاطمة والحسن والحسين.
وأخرج الإمام أحمد أيضاً: عن عليٍّ (رضي الله عنه) أن النبي (صلى الله عليه [وآله] وسلم) قال لفاطمة: (إني وإياك وهذين) يعني حسناً وحسيناً (وهذا الراقد) يعني علياً (في مكان واحد يوم القيامة).
وعن أبي الحمراء قال: صحبت رسول الله (صلى الله عليه [وآله] وسلم) تسعة أشهر، فكان إذا أصبح أتى على باب عليٍّ وفاطمة وهو يقول: (يرحمكم الله (إنما يريد الله) الآية. أخرجه عبد بن حميد.
وعن أنس بن مالك (رضي الله عنه): أن رسول الله (صلى الله عليه [وآله] وسلم) كان يمر بباب فاطمة ستة أشهر إذا خرج إلى صلاة الفجر يقول: (الصلاة يا أهل البيت (إنما يريد الله) ) الآية.
وأخرج الترمذي عن زيد بن أرقم (رضي الله عنه): أن رسول الله (صلى الله عليه [وآله] وسلم) قال لعلي وفاطمة والحسن والحسين: (أنا حربٌ لمن حاربتم وسِلْمٌ لمن سالمتم).
وفي رواية أبي حاتم: وقال: (أنا حربٌ لمن حاربكم وسِلْمٌ لمن سالمكم).
وأخرج الإمام أحمد في (المناقب). عن ابن عباس (رضي الله عنهما) قال: لما نزلت: (قل لا أسألكم عليه أجراً إلا المودة في القربى)(5) قالوا: يا رسول الله، من قرابتك هؤلاء الذين وجبت علينا مودتهم؟ قال: (عليٌ وفاطمةٌ وابناهما).
وقال (صلى الله عليه [وآله] وسلم): (إن الله جعل أجري عليكم المودة في أهل بيتي، وإني سائلكم غداً عنهم) فهنيئاً لمن أحسن إليهم وأدى حقهم خير أداء، وويل لمن خَفَر - غدر - بعهدهم وأساء، يوم يقف الناس أمام قاضي السماء.
••• ومن كتاب مسند أهل البيت للإمام أحمد بن محمد بن حنبل، تحقيق عبد الله الليثي الأنصاري، ص 6 حيث قال:
أخرج الحاكم(6) وصححه، وتعقب عن ابن عباس قال: قال رسول الله (صلى الله عليه [وآله] وسلم): (النجوم أمان لأهل الأرض من الغرق، وأهل بيتي أمان لأمتي من الاختلاف).
وأخرج الترمذي(7) والحاكم( وقال: صحيح الإسناد عن ابن عباس قال: قال رسول الله (صلى الله عليه [وآله] وسلم): (أحبوا الله تعالى لما يغذوكم به من نِعَمِهِ، وأحبوني لحب الله، وأحبوا أهل بيتي لحبي).
وأخرج الحاكم(9) في المستدرك وقال: حديث صحيح على شرط مسلم، عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله (صلى الله عليه [وآله] وسلم): (والذي نفسي بيده لا يُبْغِضُنَا أهلَ البيت أحد إلا أدخله الله النار).
وأخرج الحاكم(10) في المستدرك وقال: صحيح الإسناد عن أبي ذر أنه قال وهو آخذ بباب الكعبة: من عرفني فقد عرفني ومن أنكرني فأنا أبو ذر، سمعت رسول الله (صلى الله عليه [وآله] وسلم) يقول: (ألا إن [مَثَلَ) أهل بيتي فيكم مِثلُ سفينة نوح من ركبها فقد نجا ومن تخلف عنها (هلك) ).
وأخرجه من حديثه (البزار)(11) والطبراني(12) من حديث ابن عباس، وفيه الحسن بن أبي جعفر الجفري المذكور.
وأخرج الطبراني(13) في الكبير عن ابن عمر أنه (صلى الله عليه [وآله] وسلم) قال: (أول من أشفع له يوم القيامة [من أمتي] أهل بيتي، ثم الأقرب فالأقرب من قريش ثم الأنصار ثم من آمن بي واتبعني من اليمن ثم سائر العرب، ثم الأعاجم، ومن أشفع له أولاً أفضل).
وأخرج ابن عساكر(14) عن علي بن أبي طالب عنه (صلى الله عليه [وآله] وسلم): (من صنع إلى أحدٍ من أهل بيتي يداً كافيته عليها يوم القيامة).
وأخرج الخطيب(15) عن عثمان بن عفان قال: قال رسول الله (صلى الله عليه [وآله] وسلم): (من صنع صنيعاً إلى أحد من خَلَف عبد المطلب ولم يكافأ بها في الدنيا فعليَّ مكافأته إذا لقيني).
وأخرج ابن عدي(16)، والديلمي(17) في مسند الفردوس، عن علي، عنه (صلى الله عليه [وآله] وسلم) أنه قال: (أثبتكم على الصراط أشدكم حباً لأهل بيتي ولأصحابي).
وأخرج الترمذي(18)، وابن ماجة(19)، والحاكم(20) في المستدرك، وابن حبان(21)، عن زيد بن أرقم أنه (صلى الله عليه [وآله] وسلم) قال لعلي وفاطمة وحسن وحسين: (أنا حرب لمن حاربتم وسلم لمن سالمتم).
وأخرج الحاكم(22) في المستدرك أيضاً من حديث أبي هريرة، وقال: هذا حديث حسن.
وأخرج أحمد(23)، والترمذي(24)، عن علي أنه (صلى الله عليه [وآله] وسلم) قال: (من أحب هذين - يعني الحسن والحسين - وأباهما وأمهما كان معي في درجتي يوم القيامة).
وأخرج ابن ماجة(25)، والحاكم(26) في المستدرك، عن أنس، عنه (صلى الله عليه [وآله] وسلم) أنه قال: (نحن بنو عبد المطلب قادة أهل الجنة، أنا وحمزة وعلي وجعفر والحسن والحسين والمهدي).
وأخرج الطبراني(27) في الكبير عن علي، والحاكم(28) عن أبي سعيد أنه (صلى الله عليه [وآله] وسلم) قال لفاطمة: (إني وإياك وهذا الراقد - يعني علياً - والحسن والحسين يوم القيامة لفي مكان واحد).
وأخرج أبو نعيم(29) في الحلية، عن علي، عنه (صلى الله عليه [وآله] وسلم): (من آذاني في أهلي فقد آذى الله).
••• وفي كتاب (علموا أولادكم) محبة آل بيت النبي (صلى الله عليه [وآله] وسلم) للدكتور محمد عبده يماني، في ص: 15
إن أهل البيت هم أولى بالنبي الكريم (صلى الله عليه [وآله] وسلم).. ونحن أولى باحترامهم وتوقيرهم ومحبتهم وهم الذين أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيراً: (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيراً)(30).
وهم الذين أمر الرسول (صلى الله عليه وآله) بالاقتداء بهم ولزوم منهجهم: (إني تارك فيكم الثقلين كتاب الله وأهل بيتي)(31)، وفي رواية (إني تارك فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي وإنهما لن يفترقا حتى يردا عليَّ الحوض فانظروا كيف تخلفوني فيهما)(32).
وهم الذين جعل الله حقهم في الفيء والخمس: (ما أفاء الله على رسول من أهل القرى فلله ولرسوله ولذي القربى واليتامى والمساكين وابن السبيل..)(33).. وقال تعالى: (واعلموا أنما غنمتم من شيء فأن لله خمسه وللرسول ولذي القربى واليتامى والمساكين وابن السبيل)(34).
وهم الذين نزّههم الله عن الصدقة والزكاة: (إنا آل محمد لا تحل لنا الصدقة)(35).. وهم الذين أكرمهم الله بأن جعل الصلاة عليهم مطلوبة في كل صلاة.
أخرج الترمذي والحاكم - وغيرهما - عن سعد بن أبي وقاص قال: لما أنزل الله هذه الآية: (فقل تعالوا ندع ابناءنا وأبناءكم ونساءنا ونساءكم)(36).. دعا رسول الله (صلى الله عليه [وآله] وسلم) علياً وفاطمة وحسناً وحسيناً فقال (صلى الله عليه [وآله] وسلم): (اللهم هؤلاء أهلي)(37).
وروى الإمام أحمد والترمذي عن أم سلم أنه لما نزل قوله تعالى: (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيراً)(38)، أدار النبي (صلى الله عليه [وآله] وسلم) كساءه على علي وفاطمة والحسن والحسين (رضي الله عنهم) - فقال: (اللهم هؤلاء أهل بيتي فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيراً)(39).
كما ذكر في الصفحة (17) عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) في كيفية الصلاة عليه، قال:
علمنا الرسول (صلى الله عليه [وآله] وسلم) أن نقول: (اللهم صلِّ على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد، وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد)(40).
وذكر أيضاً في الصفحة (25)
عن علي (رضي الله عنه) أنه دخل على النبي (صلى الله عليه [وآله] وسلم) وقد بسط شملة فجلس عليها هو وعلي وفاطمة والحسن والحسين ثم قال: (اللهم ارض عنهم كما أنا عنهم راض)(41).
وعن أبي سعيد الخدري (رضي الله عنه) أن رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال لفاطمة: (إني وإياكِ وهذا الراقد - يعني علياً - والحسن والحسين يوم القيامة لفي مكان واحد)(42).
وأخرج أحمد والترمذي عن علي (رضي الله عنه) أن رسول الله (صلى الله عليه [وآله] وسلم) قال: (من أحب هذين يعني الحسن والحسين - وأباهما، وأمهما كان معي في درجتي يوم القيامة)(43).
وعن زيد بن أرقم أن النبي (صلى الله عليه وآله) قال لعلي وفاطمة وحسن وحسين: (أنا حرب لمن حاربتم وسلم لمن سالمتم)(44). | الهوامش
1 - سورة الشورى، الآية 23.
2 - سورة سبأ، الآية 47.
3 - سورة آل عمران: الآية 61.
4 - سورة الأحزاب: الآية 56.
5 - سورة الشورى: الآية 23.
6 - المستدرك: ج 3 / 149 وبقيته فيه: (... فإذا خالفتها قبيلة من العرب اختلفوا فصاروا حزب إبليس..) وقال الذهبي: (موضوع).
7 - الترمذي: تحفة: 10 / 292.
8 - المستدرك: 3 / 150.
9 - المستدرك: 3 / 150.
10 - المستدرك: (3 / 150 - 151).
11 - عن (مجمع الزوائد) وتضعيف السند له: 9 / 168، وزاد على حديث المستدرك: (ومن قاتل في آخر الزمان كمن قاتل مع الدجال، والطبراني: الصغير: (1 / 131، 135، 139).
12 - المجمع أيضاً: 9 / 168.
13 - عن كنز العمال: 12 / 94 رقم (34145) عن الطبراني والحاكم ومنه الإضافة.
14 - عن كنز العمال: رقم 34152 عن ابن عساكر عن عليّ.
15 - عن كنز العمال - عن (الخطيب بلفظه رقم (34153) عن عثمان.
16 - عن كنز العمال - عنهما برقم (34157) وكرره عن الإكمال برقم (34163).
17 - عن كنز العمال - عنهما برقم (34157) وكرره عن الإكمال برقم (34163).
18 - عن كنزل العمال - عن الأربعة عن يزيد بن أرقم برقم (34159). وهو عند الترمذي (10/ 372)، وابن ماجة - (مقدمة 1 / 65)، والمستدرك (3 / 149).
19 - عن كنزل العمال - عن الأربعة عن يزيد بن أرقم برقم (34159). وهو عند الترمذي (10/ 372)، وابن ماجة - (مقدمة 1 / 65)، والمستدرك (3 / 149).
20 - عن كنزل العمال - عن الأربعة عن يزيد بن أرقم برقم (34159). وهو عند الترمذي (10/ 372)، وابن ماجة - (مقدمة 1 / 65)، والمستدرك (3 / 149).
21 - عن كنزل العمال - عن الأربعة عن يزيد بن أرقم برقم (34159). وهو عند الترمذي (10/ 372)، وابن ماجة - (مقدمة 1 / 65)، والمستدرك (3 / 149).
22 - عن كنز العمال - عن المستدرك وأحمد والطبراني برقم (34164) وهو نفسه السابق إلا أنه من طريق آخر من حديث أبي هريرة، المستدرك (3 / 149).
23 - أحمد 1 / 77، الترمذي (مناقب علي بن أبي طالب) 10 / 237، وقال: هذا حديث حسن غريب لا نعرفه من حديث جعفر بن محمد إلاّ من هذا الوجه. عن كنز العمال: 12 / 97 رقم (34161).
24 - أحمد 1 / 77، الترمذي (مناقب علي بن أبي طالب) 10 / 237، وقال: هذا حديث حسن غريب لا نعرفه من حديث جعفر بن محمد إلاّ من هذا الوجه. عن كنز العمال: 12 / 97 رقم (34161).
25 - عن كنز العمال - عنهما برقم (34162) وهو عند ابن ماجة: (كتاب الفتن باب خروج المهدي): 2 / 519. وأوله فيه: (نحن ولد عبد المطلب سادة أهل الجنة...) الحديث.
26 - عن كنز العمال - عنهما برقم (34162) وهو عند ابن ماجة: (كتاب الفتن باب خروج المهدي): 2 / 519. وأوله فيه: (نحن ولد عبد المطلب سادة أهل الجنة...) الحديث.
27 - عن كنز العمال - عنهما برقم (34172) وذكر أيضاً أحمد، وهو عند الحاكم في المستدرك: 3 / 137.
28 - عن كنز العمال - عنهما برقم (34172) وذكر أيضاً أحمد، وهو عند الحاكم في المستدرك: 3 / 137.
29 - عن كنز العمال - عن أبي نعيم في الحلية برقم (34197).
30 - سورة الأحزاب: الآية 33.
31 - رواه مسلم وأحمد والنسائي والترمذي.
32 - مسلم حديث رقم (2408) في كتاب فضائل الصحابة باب (فضائل علي بن أبي طالب (رضي الله عنه) من حديث زيد بن أرقم (4 / 1873)، الترمذي رقم (3786، 3788) وأحمد في المسند من حديثه ومن طرق أخرى (3 / 14، 17، 26، 59 و 4 / 226، 367، 371) وفي الفضائل (1167). وقال العلماء: سميا الثقلين لعظمهما وكبير شأنهما، وقيل لثقل العمل بهما، (غريب الحديث للخطابي (2 / 192)، وعترة الرجل هم: أقرباؤه من ولده وولده ولد وبني عمه. معجم مقاييس اللغة (4 / 217).
33 - سورة الحشر: الآية 7.
34 - الأنفال: 41.
35 - البخاري رقم (1491، 3071) في (الزكاة) باب (ما يذكر في الصدقة للنبي (صلى الله عليه [وآله] وسلم) وفي (الجهاد) باب (من تكلم بالفارسية والرطانة) فتح البخاري (3 / 414، 6 / 212) ومسلم: رقم (1069) في (الزكاة) باب تحريم الزكاة على رسول الله (صلى الله عليه [وآله] وسلم) وأهل بيته) (3 / 46). وأبو داود رقم (1650) في (الزكاة) باب (الصدقة على بني هاشم)، والنسائي (3 / 248) وابن ماجه رقم 1178). وأحمد في المسند (1 / 200، 2 / 409، 410، 444، 476).
36 - سورة آل عمران: الآية 61. وتسمى بآية المباهلة، من الابتهال: وهو الاجتهاد في الدعاء باللعن وغيره.
37 - الترمذي: رقم (2999) في التفسير، باب (ومن سورة آل عمران) (5 / 210) وقال الحديث حسن صحيح غريب من هذا الوجه، والحاكم في (المستدرك)، (3 / 150) وصححه ووافقه الذهبي وهو جزء من حديث طويل. رواه مسلم رقم (2404) في (فضائل الصحابة) باب (من فضائل علي بن أبي طالب - رضي الله عنه -) (4 / 187) والترمذي رقم (3724) في (مناقب علي (رضي الله عنه) ) (5 / 596).
38 - سورة الأحزاب: الآية 33.
39 - أحمد في المسند (1 / 331، 3 / 259، 285، 6 / 292، 298، 304)، والترمذي رقم (3205، 3786) في التفسير) باب (ومن سورة الأحزاب) وفي المناقب باب (مناقب أهل بيت النبي (صلى الله عليه [وآله] وسلم) (5 / 328 و 621) ورقم (3870) في (فضل فاطمة (رضي الله عنها) ) وقال حديث حسن صحيح. والحاكم في المستدرك (3 / 146). والطبراني في (الكبير) من عدة طرق (3 / 46 - 51) من رقم (2663 - 2673).
40 - البخاري: رقم (6357) في كتاب (الدعوات) باب (الصلاة على النبي (صلى الله عليه [وآله] وسلم) ) وفي (الأنبياء) باب قوله تعالى: (واتخذ الله إبراهيم خليلاً) وفي (تفسير سورة الأحزاب عند قوله تعالى: (إن الله وملائكته يصلون على النبي) (فتح الباري) (11 / 153). ومسلم رقم (406) في كتاب (الصلاة) باب (الصلاة على النبي (صلى الله عليه [وآله] وسلم) بعد التشهد) (1 / 305). والترمذي رقم (483) في كتاب (الصلاة) باب (ما جاء في صفة الصلاة على النبي (صلى الله عليه [وآله] وسلم) (2 / 352، 353). وأبو داود: رقم (976) في (الصلاة) باب (الصلاة على النبي (صلى الله عليه [وآله] وسلم) بعد التشهد (1 / 598). والنسائي: في كتاب (السهو) باب (كيف الصلاة على النبي (صلى الله عليه [وآله] وسلم) (3 / 47). وابن ماجه: رقم (904) في (إقامة الصلاة) باب (الصلاة على النبي (صلى الله عليه [وآله] وسلم) ) (1 / 293). وأحمد في المسند (4 / 241، 243، 244).
41 - الشملة: كساء يشتمل فيه، والحديث أخرجه الطبراني في (الأوسط) بإسناد رجاله رجال الصحيح غير عبيد بن طفيل وهو ثقة (مجمع الزوائد) (9 / 169).
42 - أخرجه الحاكم في (المستدرك) (3 / 137) وصححه ووافقه الذهبي. وهو في (كنزل العمال) برقم (34172).
43 - رواه أحمد في (المسند) (1 / 77) والترمذي في (مناقب علي بن أبي طالب) (تحفة: 10 / 237) وقال: هذا حديث حسن غريب لا نعرفه من حديث جعفر بن محمد إلا من هذا الوجه).
44 - رواه أحمد والترمذي وابن حبان والحاكم وصححاه، وانظر تخريجه في فصل (السيدة فاطمة الزهراء). |
| |
|