وهو أمير المؤمنين الوليد بن يزيد بن عبد الملك.
يروي الأستاذ نبيل فياض في كتابه (يوم انحدر الجمل من السقيفة)
استنادا إلى تاريخ ابن عساكر
أن (النوار جارية الوليد بن يزيد بن عبد الملك، وكانت حظية عنده، وهي التي أمرها أن تصلي بالناس. وقد سكر، وجاء المؤذن فآذنه بالصلاة. وحلف أن تفعل ، فخرجت متلثمة، عليها بعض ثيابه، فصلت بالناس ورجعت)
واستنادا إلى تراجم النساء، تحقيق سكينة الشهابي ص (411 -412 )،
وإلى الأغاني للأصبهاني (وذكرت جارية أنه واقعها ذات يوم وهو سكران، فلما تنحى عنها، آذنه المؤذن بالصلاة، فحلف ألا يصلي بالناس غيرها، فخرجت متلثمة، فصلت بالناس)
وأمير المؤمنين الوليد بن يزيد بن عبد الملك
هو الذي نصب القرآن الكريم نيشانا،
ورماه بالقوس
والنشاب،
فمزقه،
وأنشد قائلا:
أتوعد كــل جبـار عنيد ------ فهأنذاك جبـار عنيــد
إذا ما جئت ربك يوم حشر ----- فقل يا رب خرقني الوليد (مروج الذهب للمسعودي)
وهو القائل أيضا:
تلعّب بالخلافة هاشـمي ----- بلا وحي أتاه ولا كتـاب (مروج الذهب للمسعودي)