كما قال المسعودي: (كان يزيد صاحب طرب وجوارح وكلاب وقرود وفهود ومنادمة على الشراب- وكان له قرد يكنى بأبي قيس يحضره مجلس منادمته، ويطرح له متكئا- شملَ الناسَ جورُ يزيد وعماله، وعمهم ظلمه، وما ظهر من فسقه، وما أظهر من شرب الخمور، وسيره سيرة فرعون، بل كان فرعون أعدل منه في رعيته، وأنصف منه لخاصته وعامته- مروج الذهب للمسعودي)،
أو كما قال ابن كثير: (وقد ترك بعض الصلوات في بعض الأوقات، وأماتها في غالب الأوقات – البداية والنهاية).
أو كما جاء في تاريخ اليعقوبي: (يلعب بالكلاب والقرود، ويلبس المصبغات، ويدمن الشراب ويمشي على الدفوف – تاريخ اليعقوبي)،
وهو القائل يوم موقعة الحرة التي أُحلت للجند ثلاثة أيام :
ليت أشياخي ببدر شهدوا __________ جزع الخزرج من وقع الأسل
قد قتلنا القوم من سادتكم __________ وعدلنا ميـل بــدر فاعتدل
ولعت هاشـم بالملك فلا __________ خبر جـاء ولا وحي نــزل (تاريخ الطبري) أو كما قال ابن كثير: (وقد ترك بعض الصلوات في بعض الأوقات، وأماتها في غالب الأوقات – البداية والنهاية).
)